هناك بعض المخاطر المرتبطة بالاستمناء و التي لم تصل بعد لتأكيدات علمية قاطعة ، و لكنها تظل عوامل خطورة و من أهمها تأثير الاستمناء على خصوبة الرجل و المرأة : رغم أن ممارسة الاستمناء في مرحلة ما قبل الزواج ليس لها تأثير مباشر على عوامل الخصوبة الخاصة بالحيوانات المنوية بعد الزواج ، لكن المشكلة تحدث عندما يكون الزوج مدمن على ممارسة العادة السرية بعد الزواج ؛ حيث يعتقد أن الاستمناء يؤدي لنقص نسبي في كمية السائل المنوي المتاح بعد العادة السرية أثناء العلاقة الزوجية –خاصة إذا لم يكن هناك وقت كافي بين الاستمناء و العلاقة الزوجية بعده- و هذا الأمر قد يسبب تأثير على احتمالية حدوث تلقيح للبويضة الأنثوية بواسطة الحيوانات المنوية مما قد يسبب تأخر حدوث حمل . على جانب أخر فإن السلوكيات العنيفة المصاحبة للعادة السرية كما ذكرنا بالأعلى قد ينتج عنها إصابات تؤثر على الجهاز التناسلي و قدرته على إنتاج الخلايا الجنسية المسئولة عن عملية التكاثر ، و هذه اكتر الاحتمالات التي يمكن أن يؤثر بها الاستمناء على الخصوبة بشكل غير مباشر . إذن : في حال كانت لديكم رغبة في الحفاظ على قدرتكم الكاملة على الإنجاب ، حافظوا على أنفسكم من السلوكيات الخاطئة المرتبطة بممارسة العادة السرية ، بمعنى آخر حاولوا الابتعاد عن العادة السرية قدر الإمكان . و هكذا يتضح لنا كيف أن نظرة أوسع تكشف الأضرار الحقيقة للعادة السرية .
الأحد، 25 يونيو 2017
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق